مفطع لا حخة معه ، وارتعد بين يدي أحمدبن طولون فقال له
ياكلب آردت آن تحملني على الاساءة لرجل ليس في خدمتي أعفمنه لو لا ان الايسلام يهدر ما قبله .
عبرة لغيرك ، وأمر بانصرافه مثم قال لعلي بن أحمد: بارك الله عليك.
منك ، فقد جمعت بين الذكاء والوفاء فلا يدخلن إلي صاحبك وقتإلا وأنت معه . وكان لباس علي بن أحمد الدراعة فنهاه أحمد بن طولون عنها وأمره بلباس الاقبية والسيف والمنطقة ولبس السواد يوم السلام وحدث يحيى بن براقة الحاسب، وكان صديق أبي يوسف يعقوب بن إسحق كاتب أحمدبن طولون قال : صار إلي غلام أبي يوسف الكاتب، بعد انصراف أحمد بنطولون من الايسكندرية الى الفسطاط ، يدعوني إليه ويذكر شوقه إلي ، وكنت قبل نكبته مواصلا له ، فلما حبسه احمدبن طولون [تهيبت] الذهاب إلي خوفأ على نفسي . فقلت له : ما تركت زيارته إلا خوفا ، فقال : قد علم عذرك ، والان فقد نقدم الأمير إلى الموكل بالمطبق ، ان يفرده من جملة المحبوسين ، ويطلق له دخول من قصده للسلام عليه ، من اصد قائه وأصحابه وحاشيته وذوي عنايته ، وشوقه إليك شديد
Unknown page