أيها المنكر الخلافة فيه .... قد رضينا به رضينا رضينا[18ب-
صدع الصخر في الجبال دعاه .... ثم أبرى بكفه التنيينا
وقال القاضي ركن الدين أيضا من قصيدة فيها مناقب كثيرة:
وأصبح في جبين الدهر سطر به .... لفضلك واضح لا يستحيل
تصدع عند دعوتك الصياصي .... يشفى عند نفثتك العليل
على فوق السماء لها قباب .... ومجد في السماء له مقيل
وقال الفقيه الإمام الحسن بن البقا القيسي التهامى في قصيدة طويلة أعرب فيها ونال من آل الهادي عليه السلام وأشار إلى فضيلة التنيين وهضب الكميم منها وذكر فيها المهدي عليه السلام:
إلى طود أبوه أبو حسين .... لدعوته تصدعت الحجار
وقد أضحى بها التنيين يسعى .... وكان به عن السعي الحصار
أليس الحق أعلم آل طه .... وأشجعهم إذا احتلت الشفار
فأنت الدين والدنيا جميعا .... وحبل ودادك الحبل المغار
على أني أقول إذا تولوا .... وحلوا عقد بيعتهم وجاروا
رضينا ابن الحسين لنا إماما .... به ركن يزار ويستجار
وقال بعضهم في فضائله على العموم:
وكم لك من يوم أغر محجل .... ومن كرم قد قيدته الصحائف
ومن آية غراء في آل أحمد .... لها خطر قد ضمنتها المصاحف
ومن فضائله عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والتسليم التي بلغ ذكرها إلى بغداد وغيرها من الأقطار.
Page 57