244

Sīrat Abī Ṭayr

سيرة أبي طير

رجع الحديث

فلما وصل إلى بيت علمان أمر أمير المؤمنين مملوكا تركيا كان هرب من الأعاجم فضرب عنقه وعجل الله بروحه إلى النار وعظم الأمرعلى الباطنية.

رجع الحديث

فلما ثبت أمير المؤمنين أمور مسور جهز الأمير علم الدين أحمد بن القاسم إلى هداد مسور ليقف هنالك فلم ير الأمير علم الدين إلا امتثال أمر الإمام مع علمه بصعوبة ذلك وفساد أهل الزمان.

(قصة نهوض أمير المؤمنين عليه السلام من بيت علمان)

قال السيد شرف الدين: لم يلبث أمير المؤمنين بعد ذلك أن نهض إلى حصن مدع فأقام فيه ليالي ثم نهض إلى حصن عزان فأمسى فيه ليلة وهب بها إلى البون الأعلى فحط في الجنات وأزمع على الخروج إلى الجوف ومأرب وتلك النواحي فأقام أياما في الجنات وأمر إلى كافة بلاده بالنهوض إليه وأقام في الجنات إلى سلخ شهر القعدة آخر سنة تسع وأربعين وستمائة ونهض إلى ريدة فأقام فيها ليلة وثبت أمور تلك الناحية وشد على المفسدين ونهض فحط في الأوساط من بلاد الصيد فاستر أهل تلك الناحية بقدومه سرورا عظيما ثم نهض يوم السبت خامس الحجة.

Page 255