203

============================================================

السيرة المؤبدية نفسه ، فتوجفت لوضع يقال له دير حاقر(1) فاجتمعنا فيه على خلوة ، وطال بيننا التجوى فما أضحك طورا وطورا أبكى ، ما بين تحشم (1) له على فعله تارة ، وتمهيد لعذره مع اله تار دمى عده رحل من سا سمه ق اتأيس درعا ذادع الهبه دنلها ررعا ، وأعلقه علاقة من صفاء عقده ووفاء عهده وثيقة ، ورد مجاز التطوع منه طاعة حقيقة.

الويرفى ملب وعومها الى أمموك الفاطمييع : وعدت إلى حلب وصادفت فيه تمال بن صالح غمر عميرة أمر دونه يرزخ من الخطار، وأمام شريعة الصفومن شربه شرب الأقذار والأكدار ، وهو أن هذا الرجل لم يزل يتقلب في بردة الخوف من السلطان - خلد الله ملكه - ليادرة أبيه من قيل ، وفعله فى المانعة عمن داره لما هجم عليها من بعد ، ولم يزل السلطان أيد الله نصره أيضأ يلتمسه على سبيل الادهان ، وبعد طاعته طاعة صادرة عن صدر العصيان ، ولما تدبت للوجه الذى كان محجته ي ود ت تد تو ر ا د الوصية لى أن لا أنزل إلا فى كنف قوى (ب) من العسكر بجنابه ، فركبت الأبلق فى مخالفة الوصية ، والعمل بضدها من القضية ، وقد تقدم الشرح فيه ، فلما جمعنى وإياه الزمان وقد سيقت السوابق له من فعلى بالسكون إليه والتعويل عليه ، وعلم أن إيثارى أن أوضح لسلطان خلد الته سلكه من محض طاعته ملبسا ، وأن أضرب له فما يؤسته من سطوته طريقا فى البحر يبسا ، وتجرد فى الخدمة سعى التجريد الذى رض أفواه من عنى عنه يسوء ، وكفى (ج) وود السن المتوشقين عليه لكنأ ، ولم تزل الأيام فى مجاورتى له وتوفره على خدمة السلطان خلد النه سلكه - في جهى تبدله من خوفه أستا ومن استيحاشه آنسا ، حى انقلبت عينه واستأنس إلى سكان وحشته ، وامن من خوفه وخشيته ، ولما اتفق عليه مااتفق من خروج اخيه عليه وخيانته له في المال الذى سلمه إليه ، ونقاعد عشيرته عنه لا ارادهم في ساعة العسرة ، وتبرمه بالعسكر العراتي الذبن جاوروهلالقيه منهم من سوء العشرة ، دعته هنه (1) في د : تجشم ._ (ب) في ك : قومي .- (ج) في دبكني.

ر1) قرية بين حلب وبالس ذكرها ابو عبدالله محد بن نصرفي شعره : الاكم ترامت بالس بمسافر وكم حافرادميت يا دير حافر

Page 203