============================================================
السيرة المؤيدية وسم الصالحين اليق (1) بأحد ممن جده محمد صلى الله عليه وسلم ، وأبوه على عليه السلام ، ودياره روفبة العدل والأمن والحرمات متملسكلت به ، وصدقاته فائضة على الكبير والصغير، فاذاكانت النصبة هذه فلا خلاف لموعد الله سبحانه ، فهذا باب من حيث الثقة بانتهوالتصديق لقوله وتجنب الشك فى وعده ووعيده ، فأما من حيث الراى : فان الذى أقدره الله سبحانه وله الحمد على أن يلى دعوة الأجل أبى الحارث ومن محبه لقيض المال والعدد والخيل بلا حساب ولا كتاب ، أقدر إن ضغطه والعياذ بالله أمر ، ودنا من تلقائه شر ، أن يفتحمن خزائنه وغزائن آبائه عليهم السلام خلجان الأموال ويستجربها من الخيل والرجال مايذر فضاء البرارى بالقنا مشجرا ، وينشى سحاب السيوف للدماء ممطرا ؛ وأسأل الأستاذ تأسل ما ذكرته بعين بصيرته وتصور الأمر قيه بصورته ، فان علم تزييدا منى فيما أوردته أو عدولا عن حد نصفة فيما سردته فشدنى فيه ، وإن تكن الأخرى أشار فيه بالواجب الذى يتقرب إلى الله تعالى بصلاح المسلمين فيه أولا(ب) وصلاح صاحبه ثانيا والاستحماد(ج) إلى الدولة أداسها الله ثالثا والانتداب فى ذلك لاعلاء بنيان ما أسسه ، واستثمار ماغرسه ان شاء الله تعالى .
طاب الوبر الى ماعة الويربك النيم مع الباسيرى : وخوطب الواردون من العسكر البغدادى على العودة إلى الرحبة ليبلغ شاهدهم الغائب باكتشاف ستور الشك عن وجه مايرتقبون ، واقتراب حصولنا بين ظهرانيهم ، فعادوا بعد أن جعلنا بينتا ويينهم موعدا في اللحاق بهم محصورا ، وقدرا من الأيام مقدورا ، وكاتبت جاعة الأتراك بما نفذ صحبتهم وهذه نسخته : كتبت أطال الله بقاء الاخوان الاصفهلارية (د) والحجاب وما يزيدنى دنو الدار منهم الاشوقة إلى لقائهم ومشاهدتهم ، وصبابة إلى محادثتهم ومفاكهتهم ، واللهتعالى ييسر(*) من الاجتماع أجمعه لخير الدارين والفوز العظم بحظ الحسنيين إنه على ما يشاء قدير ، وغير ه خاف عنهم ما كان من إنعام مولانا الامام المستتصر بالله أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آبانه الطاهرين وأبنائه الأكرمين بالاحفاء(و) بهم والتلفت بوجه المراعاة إليهم رغبة (1) في د: اليق باحد واليق بمن جده *. (ب) في د: سقطت. س(ج) ف د: الاستجاء.
(د) فى د ، . الاطفهلازيه.- (5) في د: يسير . (و) في د. بالاخفاء.
Page 148