============================================================
السيرة المؤيدية سيوف عصبيهن فى ذلك المقام ، أهذه البحار كلها فى نومتق جاشت ، وعلى راسى ظهرت واحتاشت ، قما عند الله خير وايقى .
وكانت أيامى تنقضى معه على كمريث من العيش وتكدير فى العمر مدة فكنا إن اتفقنا على بعض الأوقات نتحدث وأقول له بما يملؤهالعتب والاستزادة ، فيملؤنى قولا جميلا ووعدا حسنا لا يقرن بهما وفاء بل يكونان دكسراب يقيعة يحسبه الظمان ماء" ؛ فلما كان في بعض الأيام ولم يبق لى ستسع فى خلدي وفى جلدي ، كاتبته برفعة أشكو فيها قلة الانصاف وإخلاف الميعاد وأقول انك فى ثلاث رتب يستحيل المين معفا ، وينع وجود الافك بوجودها ، فاحداها الوزارة النتى هى سنتهى درج أرباب الأقلام ، والقضاء الذى سناده صدق اللهجة فى القول وترك الميل فى الأحكام ، والثالثة الدعوة التى معناها عند من ينتحلها تقويم النفوس المعوجة ، والذى يقوم النفوس المعوجة تبين عنه أن يكون كاذيا . نم سقت القول إلى الغرض الذى كانت المعاتية والمكاتبة من أجله ، قاستشاط غضبا من قراءة الرقعة وراسلنى بجوابها مراسلة على لسان ناشية له وعلى يده وهو فى أول عهده بثوب نظيف ليسه ، وسركوب ركبه ، يذكر أنك بسطت إلى لسانك كنت قديمأ تبسطه إلى أبى سعد اليهودى وسقتى مساقه فيه ، ولست ممن يصبر عنك على مثله ، وما يجري هذا المجرى من ارعادرا) وابراق فأجبت وقلت : إن لسانى لعمرو الله ذلك اللسان بعينه ، ومتى تلك المنة، ونصبى فى الاستغناء بالله تعالى عنه وعنك تلك النصية ، ولم يقدسك على أبى سعد إلا اسلامك ويهوديته ، فاما من حيت البسطة فى الأسر والنهى قصورتك صورته . وعادالرسول اليه بالجواب وجمعت نفسى عنه سبعة أشهر أو زيادة لا أدنو له بابا ، ولا أنلهفى السلام عليه كتابا ، فلما انقضت المدة المذكورة وجرى من الكسرة (ب) على بى قرة(1) (1) في د : ايعاد . _ (ب) في د: الكسر.
(1) فى سنة 442ه ثار عرب بى قرة الذين كانوا بالبحيرة ، ولكن جيوش الدولة استطاعت أن قع الثورة سنة 443ه وأن تخرج بى قرة من أماكنهم وتقطعها لبنى سبنس (بطن من بطون طيء) (النجوم الزاهرة جه).
(وف ابن الأثير جه ص 390) وفى شعبان سنة 442ه عصى بنو قرة بصر على الستنصر بالته وكلن سبي ذلك أنه أمر عليهم رجلا منهم يقال له المقرب فنفروا من ذلك واستعفوا منه فلم يعزله فكلشفوا بالخلاف والعصيان وأقاسوا بالحجبيزة وتظاهروا بالفساد ، فعبر إليهم المستتصر بالله جيشا يقاتلهم فانهزم الجيش وكثر القتل فيهم ، وانتقل بنو قرة إلى طرف البر وعظم الآمر على المستتصر فجمع العرب من طىه وكلب وسيرهم فى اثر بنى قرة فادركوهم بالبحيرة فواقعومم فى ذي القعدة ، واشتد القتال وكر القتل في بى قرة وانهزموا .
Page 124