يا سهم للبرق الذي استطارا ... ثاب على رغم الدّجى نهارا
آض لنا ماء وكان نارا ... أرضى الثرى وأسخط الغبارا
وأصحاب المعاني ينشدون في مثله:
نار تجدّد للعيدان نضرتها ... والنار تلفح عيدانا فتحترق
وسيأتي هذا الشعر بكماله إن شاء الله " ١ - ١٨٣، ١٨٠ ".
وأنشد أبو علي " ١ - ٨٠، ٧٩ ":
نسى الأمانة من مخافة لقّح
وهو للراعي وقد مضى ذكره. وقبل البيت قال يشكو إلى عبد الملك بن مروان المصدّقين:
إن الذين أمرتهم أن يعدلوا ... لم يفعلوا مما أمرت فتيلا
أخذوا المخاض من العشار غلبّة ... ظلمًا وتكتب للأمير أفيلا
أخذوا العريف فقطّعوا حيزومه ... بالأصبحيّة قائمًا مغلولا
حتى إذا لم يتركوا لعظامه ... لحمًا ولا لفؤاده معقولا
نسي الأمانة من مخافة لقّح ... شمس تركن بضيعه مجزولا
وأنشد أبو علي " ١ - ٨١، ٨١ ":
تربّعت في حرض وحمض
ع هو لأبي محمد الفقعسيّ وقد مضى ذكره وبعدها أو بعد أشطار منها:
كأن صوت شخبها المرفضّ ... كشيش أفعى أجمعت لعضّ