قال رضي الله تعالى عنه: الكتب التي تحت يدي لحي القاضي أحمد بن معافا، ولحي الشيخ الخضر الهرشي، وكتب الزهد كلها موقوفة، وفي كل كتاب (وقفية)(1)، وقد جعلت ولايتها بعد وفاتي إلى الفقيه عبد الله بن قاسم البشاري، ثم إلى السيد العلامة الكامل جمال الدين الهادي بن علي بن حمزة العلوي وجعلت الناظرين على ذلك الفقيه علي بن عمر الحويلي، وأخاه الفقيه قاسم بن عمر الحويلي، والفقيه محمد بن أحمد بن حبيب، والشريف يحيى بن المهدي (2)، فإن نظروا في ولد أخي علي بن محمد، صلاحية، وكان من أهل المعرفة صيروا الكتب إليه، وإلا وقفت بصنعاء لا تخرج منها.
Page 297