Al-ṣilāt bayna al-ʿArab waʾl-Furs wa-ādābihimā fī al-jāhiliyya waʾl-Islām
الصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام
Genres
Your recent searches will show up here
Al-ṣilāt bayna al-ʿArab waʾl-Furs wa-ādābihimā fī al-jāhiliyya waʾl-Islām
ʿAbd al-Wahhāb ʿAzzāmالصلات بين العرب والفرس وآدابهما في الجاهلية والإسلام
Genres
فسن لهم ألفين فرضا وقد رأى
ثلاثمائين فرض عك وحميرا
وأحسن العرب إلى الفلاحين الذين لم يقاتلوا. ويقول الطبري (عن أهل فارس): وتراجعوا إلى بلدانهم وأموالهم على أفضل ما كانوا في زمن الأكاسرة، فكانوا كأنما هم في ملكهم إلا أن المسلمين أوفى لهم وأعدل عليهم فاغتبطوا وغبطوا.
وقد بقي الفرس أحرارا في دينهم وبقيت معابد النار في الجهات كلها ولا سيما في فارس.
فقد حكى المؤرخون كالإصطخري وابن حوقل أنه لا توجد قرية في فارس بغير بيت نار وأن جمهور أهلها من عبدة النار وأنهم في شيراز لا يمتازون من المسلمين في مظاهرهم، وكانت معابد النار تحمى ويعاقب مخربوها.
وإنما تناقص عدد الزردشتيين بدخول كثير منهم في الإسلام، وقد دخلوا فيه أفواجا حتى شكا عامل خراسان إلى عمر بن عبد العزيز قلة الجزية فأرسل إليه أن الله بعث محمدا
صلى الله عليه وسلم
هاديا ولم يبعثه جابيا، على أنهم بقوا كثيرين إلى عهد قريب. ويقول خنكوف
Khonikof
إن كرمان حين حاصرها محمد خان قاجار كان فيها 12 ألف أسرة زردشتية.
Unknown page
Enter a page number between 1 - 47