وَحكى الطرطوشي ﵀ عَن أبي سُلَيْمَان الدَّارَانِي ﵁ أَنه قَالَ إِذا سَأَلت الله تَعَالَى حَاجَة فابدأ بِالصَّلَاةِ على النَّبِي ﷺ ثمَّ ادْع بِمَا شِئْت ثمَّ اختم بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَإِن الله سُبْحَانَهُ بكرمه يقبل الصَّلَاتَيْنِ وَهُوَ أكْرم من أَن يدع مَا بَينهمَا
وَقَالَ النَّوَوِيّ ﵀ أجمع الْعلمَاء على اسْتِحْبَاب ابْتِدَاء الدُّعَاء بِالْحَمْد لله تَعَالَى وَالثنَاء ثمَّ الصَّلَاة على رَسُول الله ﷺ قَالَ وَكَذَا يخْتم الدُّعَاء بهما
وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته ويتوسل إِلَيْهِ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ من عباده
قَالَ تَعَالَى ﴿وَللَّه الْأَسْمَاء الْحسنى فَادعوهُ بهَا﴾ الْأَعْرَاف ١٨٠
٢٠١ - وَعَن أنس ﵁ أَن عمر بن الْخطاب كَانَ إِذا قحطوا استسقى بِالْعَبَّاسِ بن عبد الْمطلب فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نتوسل إِلَيْك بنبينا مُحَمَّد ﷺ فتسقينا وَإِنَّا نتوسل إِلَيْك بعم نَبينَا ﷺ فاسقنا قَالَ فيسقون
رَوَاهُ البُخَارِيّ
٢٠٢ - وَعَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ ﵁ أَنه شكا إِلَى رَسُول الله ﷺ وجعا يجده فِي جسده مُنْذُ أسلم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ (ضع يدك على الَّذِي يألم من جسدك وَقل بِسم الله ثَلَاثًا وَقل سبع مَرَّات أعوذ بِاللَّه وَقدرته من شَرّ مَا أجد وأحاذر)