147

Silāḥ al-muʾmin fī al-duʿāʾ wa al-dhikr

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Editor

محيي الدين ديب مستو

Publisher

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Edition

الأولى

Publication Year

1414 AH

Publisher Location

دمشق وبيروت

Genres

Sufism
قَالَت لَا أحل لَك أَن تفض الْخَاتم إِلَّا بِحقِّهِ فتحرجت من الْوُقُوع عَلَيْهَا فَانْصَرَفت عَنْهَا وَهِي أحب النَّاس إِلَيّ وَتركت الذَّهَب الَّذِي أعطيتهَا اللَّهُمَّ إِن كنت فعلت ذَلِك ابْتِغَاء وَجهك فافرج عَنَّا مَا نَحن فِيهِ فانفرجت الصَّخْرَة غير أَنهم لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوج مِنْهَا قَالَ النَّبِي ﷺ وَقَالَ الثَّالِث اللَّهُمَّ اسْتَأْجَرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل وَاحِد ترك الَّذِي لَهُ وَذهب فثمرت أجره حَتَّى كثر مِنْهُ الْأَمْوَال فَجَاءَنِي بعد حِين فَقَالَ يَا عبد الله أد إِلَيّ أجري فَقلت لَهُ كل مَا ترى من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم والدقيق فَقَالَ يَا عبد الله تستهزئ بِي فَقلت إِنِّي لَا أستهزئ بك فَأَخذه كُله فاستاقه وَلم يتْرك مِنْهُ شَيْئا اللَّهُمَّ إِن كنت فعلت ذَلِك ابْتِغَاء وَجهك فافرج عَنَّا مَا نَحن فِيهِ فانفرجت الصَّخْرَة فَخَرجُوا يَمْشُونَ)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد
قَالَ ابْن سَيّده فِي الْمُحكم الرَّهْط من ثَلَاثَة إِلَى عشر لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه وَكَذَلِكَ إِذا نسبت إِلَيْهِ نسبت على لَفظه فَقيل رهطي وَجمع الرَّهْط أرهط وأراهط وَقَوله أغبق بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة
والغبوق بِفَتْح الْغَيْن شراب الْعشي وَقَوله تخرجت يَعْنِي خرجت من الْحَرج كَمَا يُقَال تأثم خرج عَن الْإِثْم وتحنث خرج عَن الْحِنْث وتحوب وتهجد
وَأما الرجل الصَّالح
٢٩١ - فلحديث ابْن عمر ﵄ كنت غُلَاما شَابًّا عزبا فِي عهد رَسُول الله ﷺ فَكنت أَبيت فِي الْمَسْجِد وَكَانَ من رأى مناما قصه على رَسُول الله

1 / 180