============================================================
سحه4 وأخبرت به من تصاريف الأحوال ، موققا فيرأيك مسددا فى مقاصدك وأنحائك ، لا سالكا مناهج أوليائه الذين شرح الله بالهدىصدورهم ، ويسرللحسنى أمورهم ،عاملا بطاعة مولاك فى مقاماتك ، مستمدا من زكاة الاخلاص فى ولائه ما يحفظ عليك أسباب سعاداتك ، فلا زلت برعايته محفوظا في الدين والنفسوالحال، آيلا من جميل صنع الله في أولاك وآخراك إلى خير مآل ؛ فاما الخارجى الذي حصده سيف الحق بجهله ، وأبسله الله (26) بكسبه (1) ولؤم فعله ، فتلك عادة الله سبحانه عند أولياءدينه، وما يمدهم به من نصره وتمكينه ، وكفى به عظة لو كانت تنفع العظات ، آو يتصدع صه ب ه 143 الاستبصار أغشية قلوب ذوى الجهالات ، وما برح من آثار مساعيك أرج تتعطر به ب المحافل ، ويتلوه فى الأندية الأفاضل ، والله تعالى يتمددك عن خدمة مولاك وإمامك بعونه ، ويكلؤك في متقلبك ومثواك بعينه ؛ وأما ابن عرساف الذي طبععلى قليه س وأخذ عن رشده ، وختم له بشرخواتم الأعمال ، واستبدل بأضواء الهدىظلمالضلالا
ه صار من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنياوهم يحسبون أنهم حسنون صنعا ، فقد اتصل بحضرة الإمامة نبوه ، وقد ورد ولده مكة - حرسها اله - واجتماعه بالشريف الأمير فخر المعالى ذي المجدين - سلمه الله - وما أظهره سم من للاعراض عنه ، والحذر منه ، وكوتبعن أميرالمؤمنين بإخماد ما انتحاه ، واستئتاف م ما قصده وأتاه ، والآن فقد أمره (27) أمير المؤمنين بأن يقود ولد عراف اليك قود الجنيب (ب)،أو يحمله إلى الحضرة فيكونلهافيهالرأى المصيب؛ وأماعبدالله بنابراهيم
فقد وقع ما وصفته به أجملمواقعه ، وأجيب إلى ما التمسته فى ولد ولده ، وقد أجابك أمير المؤمنين إلى ما طلبته من الترحم على أسعد وقدم ذلك عند ذكره ، فطوبي له وحسن ماب ، إذ جعلهالله ممن توفاه على نهج الأولياء المخلصين ، الذين تتوفاهم الملائكة طيبين ؛ فالله تعالى يصلح أحوال المؤمنين قبلك ويختصهم بخير ما أعده (1) في الأصل . بكبسه .
امبه) الجنيب هو الطائم المنقاد 47
Page 41