============================================================

(66) خط اليد النبوية صلع .

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين.

عرض بحضرة أمير المؤمنين أيتها الحركة (1)، التقية ، الزكية ، الفاضلة ، الكاملة ، بالصالحة ، كافلة المؤمنين ، الساعية فى مصالح الدين ، أم الأمرام المنتجبين -صانك الله وتولآك، وحفظك ورعاك -كتابك المضمن ذكر ماسر وشرح الصدور ، من بأخبار سلامتك وسلامة ولدك : الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين، عماد الملة وغياث الامة ، شرف الايمان ومؤيد الإسلام (349) سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، آبي الحسن - آدام الله تمكينه وعلوه ، وكبت حسدته وعدوه - وكونه واياكم على غاية الإيثار ، ونهاية الاختيار ؛ فأما ما ذكرته من أمر الخوارج الذين ثاروا بين يديه ، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم عليه ، وأن الله تعالى تولى نصره عليهم واظفاره بهم ، وملكه أرضهم وديارهم ، وأماط ما كان عراه من الآذى من جهتهم ، فقد عرف ولميزل أميرالمؤمنين مبتهلا إلى الله سبحانه فى إدامة عونه ونصره ، وتسهيل المطالب لديه ، وسبوغ النعمة عليه ، وهو جلت قدرته فاعل ذلك برحمته

وأمير المؤمنين يعلمك - صانك الله وتولاك - استقامة الأمور بحضرته ، وجريها على مأموره وارادته ، وذلك بثاقب رأى السيد ، الأجلء ، أمير الجيوش ، سيف الإسلام ، ناصر الإمام ، أبي النجم - أدام الله قدرته ، وأعلى كلمته - وبحسن تدبيره ، ولم يبق ما يخشى بإذن الله ؛ فأما ما يتعلق بالصعيد فإن المعروف بصبح الأو كنى ، أحدالخوارج - لعنهم الله - قطن به ، وتغلب على بلدان منه ، فسارهذا (1) اخطأ الهمدانى فى قوله إن المرسل إليها هى (س . ح.) زوجة (مك) ؟ فمن السياق 8 يتبين أن المرسل إليهاهى - ولاريب - الحرة أم (مك) انظر .

12d-143 ول71 و .0 0, 26625446280 211

Page 86