صوت هادئ بارد خافت، له مع ذلك روعة السؤدد والعظمة، تموج إلى مسمع الفاتح من ناحية الغرب، فسمعه كذلك يقول: أيها الزميل الكريم، والفاتح العظيم، مهما كان من حسن ظنك وصفاء نيتك وشريف مقاصدك، فإن شهرة سوداء تقدمت ما تأخر من أعمالك، وإن ما فيه تسويد صحيفتك وتشويه سمعتك لمثل ما فيه نكبات هيروس ونبال: بقضاء وقدر!
Unknown page