103

Sihah Taj Lugha

الصحاح

Investigator

أحمد عبد الغفور عطار

Publisher

دار العلم للملايين

Edition Number

الرابعة ١٤٠٧ هـ

Publication Year

١٩٨٧ م

Publisher Location

بيروت

* مستأرب عضه السلطان مَديونُ (١) * وَالإِرْبُ أيضًا: الدَهاء، وهو من العَقْل. يقال: هو ذو إرْبٍ. وقد أَرُبَ يَأْرُبُ إرَبًا، مثل: صغر صغرا، وأرابة أيضا بالفتح، عن أبى زيد. وفلان يؤارب صاحبه، إذا داهاهُ. والأّريبُ: العاقِلُ. والأِرْبُ أيضًا: الحاجَةُ، وفيه لُغات: إرْبٌ وإربة، وأرب، ومأربة، ومأربة. وفى المثل: " مأربة لاحفاوة "، تقول منه: أَرِبَ الرجلُ بالكسر يَأْرَبُ أَرَبًا. وقوله تعالى: (غَيْرِ أولي الإِرْبَةِ من الرِجالِ)، قال سعيدُ بن جُبَيْر: هو الْمَعْتوهُ. وأَرِبَ الدَهْرُ أيضا، إذا اشتد. وقال (٢): أرب الدهر فَأعْدَدْتُ له * مُشْرِفَ الحارِكِ مَحْبوكَ الكتد ويقال أيضا: أَرِبَ الرجلُ، إذا تساقَطَتْ أَعْضاؤُهُ. ويقال أَرِبْتَ من يَدَيْكَ، أي: سَقَطَتْ آرابُكَ من اليدين خاصَّةً.

(١) وصدره: وناهزوا البيع من ترعية رهق * ويروى: مستأرب بكسر الراء، أي أخذه الدين من كل جانب. والمناهزة في البيع: انتهاز الفرصة. وناهزوا البيع، أي بادروه. والرهق: الذى به خفة وحدة. وقيل الرهق السفه وهو بمعنى السفيه. وعضه السلطان أي أرهقه وأعجله وضيق عليه الامر. والترعية: الذى يجيد رعية الابل. وفلان ترعية مال، أي إزاء مال حسن القيام بها. (٢) أبو داود الايادي يصف فرسا.

وأرب بالشئ أيضا: درب به وصار بصيرًا فيه، فهو أَرِبٌ. وقال الشاعر أبو العِيالِ: يَلُفُّ طَوائِفَ الأعْدا * ءِ وهو بِلَفِّهِمْ أَرِبُ والأّرْبَةُ بالضم: العُقْدَةُ. وَتَأْريبُ العقدة: إحكامها، يقال: أرب عقدتك، وهي التي لا تَنْحَلُّ حتى تحل حلا. قال ابن مقبل: ضرب القداح وتأريب على الخطر (١) * وتأريب الشئ أيضا: تَوْفيرُهُ. وكل مُوَفَّرٍ مُؤَرَّب. يقال: أَعْطاهُ عُضوًا مُؤَرَّبًا، أي: تامًّا لم يكسر. الأصمعي: التأَرُّب: التشَدُّدُ في الشئ. يقال: تأربت في حاجتي، وتَأرَّبَ فلان عَلَيَّ، أي تأبى وتشدد. وآربت على القوم، أي: فزت عليهم وفلجت. ومنه قول لبيد: وَنَفْس الفَتى رَهْنٌ بقمرة مؤرب (٢) * ومأرب: موضع، ومنه ملح مأرب.

(١) وصدره: بيض مهاضيم ينسيهم معاطفهم * ويروى: شم مخاميص ينسيهم مراديهم * أي شم الانوف، خمص البطون، والمرادي: الاردية، واحدها مرادة. والتأريب: الشح والحرص. والمشهور في الرواية " وتأريب على اليسر " عوضا من " الخطر "، وهو أحد أيسار الجزور، وهى الانصاء. (٢) وصدره: قضيت لبانات وسليت حاجة:

1 / 87