مدر (١) ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (٢)، ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي
بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها (٣)، ويبارك في الرسل (٤) حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحًا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة» (٥) .
١٨- عن عبادة بن الصامت أنه حدثهم أن رسول الله ﷺ قال: «إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا، إن مسيح الدجال رجل قصير، أفحج، جعد، أعور مطموس العين، ليس بناتئة ولا حجراء، فإن ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور» (٦) .