Sifat al-safwat
صفة الصفوة
Investigator
أحمد بن علي
Publisher
دار الحديث،القاهرة
Edition Number
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
Publisher Location
مصر
جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين وأوصى أن تغسله أسماء زوجته فغسلته وأن يدفن إلى جنب رسول الله ﷺ وصلى عليه عمر بين القبر والمنبر ونزل في حفرته ابنه عبد الرحمن وعمر وعثمان وطلحة بن عبيد الله.
﵀ ورضي عنه وحشرنا في زمرته أماتنا على سنته ومحبته.
٣- أبو حفص عمر بن الخطاب ﵁:
ابن نفيل بن عبد العزي بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي. وأمه: حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم أسلم سنة ست من النبوة وقيل سنة خمس.
ذكر سبب إسلامه:
عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بابي جهل بن هشام" فكان احبهما إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه١.
وعن شريح بن عبيد قال قال عمر بن الخطاب٢ خرجت أتعرض لرسول الله. ﷺ قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أتعجب من تأليف القرآن قال فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش قال فقرأ: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ﴾ [الحاقة:٤١،٤٠] قال قلت كاهن قال: ﴿وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ، تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾ إلى آخر الآية فوق الإسلام في قلبي.
٣- هو: عمر بن الخطاب بن نفيل بنون وفاء مصغر ابن عبد العزى بن رباح بتحتانية ابن عبد الله بن قرط بضم القاف ابن رزاح براء ثم زاي خفيفة ابن عدي بن كعب القرشي العدوي أمير المؤمنين مشهور جم المناقب استشهد في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وولي الخلافة عشر سنين ونصفا. ١ صحيح أخرجه الترمذي في أبواب المناقب الحديث ٣٦٨١. باب ١٧. في مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب ﵁ وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر والحاكم ٣/٨٣. وابن حبان ٦٨٨١. وعبد بن حميد ٧٥٩. وانظر صحيح الترمذي ٢٩٠٧. ٢ ضعيف: أخرجه أحمد في المسند ١/٢١١. رقم ١٠٧. قال الشيخ احمد شاكر إسناده ضعيف لانقطاعه. قلت: الانقطاع بين شريح بن عبيد وعمر.
1 / 101