101

Sifat al-safwat

صفة الصفوة

Investigator

أحمد بن علي

Publisher

دار الحديث،القاهرة

Edition Number

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Publisher Location

مصر

وعن الشعبي أن أبا بكر قبض وهو ابن ثلاث وستين وان عمر قبض وهو ابن ثلاث وستين. وعن سالم بن عبد الله أن عمر قبض وهو ابن خمس وستين وقال ابن عباس كان عمر ابن ست وستين وقال قتادة ابن إحدى وستين وصلى عليه صهيب وقال سليمان بن يسار ناحت الجن على عمر ﵁. عليك سلام من أمير وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها ... بواثق في أكمامها لم تفتق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ... ليدرك ما قدمت ألامس يسبق ابعد قتيل بالمدينة بالمدينة أظلمت ... له الأرض تهتز العضاه بأسوق وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال لما غسل عمر وكفن وحمل على سريره وقف عليه علي ﵇ فقال والله ما على الأرض رجل أحب إلي إن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب. وعن عبد الله بن عبيد الله بن العباس قال كان العباس خليلا لعمر فلما أصيب عمر جعل يدعو الله أن يريه عمر في المنام قال فراه بعد حول وهو يمسح العرق عن وجهه قال ما فعلت قال هذا أوان فرغت أن كاد عرشي ليهد لولا اني لقيت رؤوفا رحيما. قال الشيخ ﵁ أخبار عمر ﵁ من أولى ما استكثر منه وإنما اقتصرت ها هنا على ما ذكرت منها لأني قد وضعت لمناقبه وأخباره كتابا كبيرا يجمعها فمن أراد استيعاب أخباره فلينظر في ذلك والسلام.
٤- أبو عبد الله عثمان بن عفان ﵁: ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. أمه: أورى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس أسلمت وكان عثمان يكنى في الجاهلية أبا عمرو فلما ولدت له في الإسلام رقية غلاما سماه عبد الله واكتنى به. أسلم عثمان قديما قبل دخول رسول الله ﷺ دار الأرقم وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ولما خرج رسول الله ﷺ إلى بدر خلفه على ابنته رقية يمرضها وضرب له

٤- هو: عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي أمير المؤمنين ذو النورين أحد السابقين الأولين والخلفاء الأربعة والعشرة المبشرة استشهد في ذي الحجة بعد عيد الأضحى سنة خمس وثلاثين وكانت خلافته اثنتي عشرة سنة وعمره ثمانون وقيل أكثر وقيل أقل.

1 / 110