sifft al-nar
صفة النار
Investigator
محمد خير رمضان يوسف
Publisher
دار ابن حزم
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Publisher Location
لبنان / بيروت
٢٣٧ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: ﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا﴾ [مريم: ٨٦] قَالَ: «عِطَاشًا»
٢٣٨ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا﴾ [مريم: ٨٦] قَالَ: «مُنْقَطِعَةٌ أَعْنَاقُهُمْ مِنَ الْعَطَشِ»
٢٣٩ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَنْبَسَةَ بْنَ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ غَضْبَانُ فَيَقُولُ: ﴿خُذُوهُ﴾ [الحاقة: ٣٠] فَيَأْخُذُهُ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ أَوْ يَزِيدُونَ، فَيَجْمَعُونَ بَيْنَ نَاصِيَتِهِ وَقَدَمِهِ غَضَبًا لِغَضَبِ ⦗١٤٩⦘ اللَّهِ، فَيَسْحَبُونَهُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى النَّارِ، فَالنَّارُ عَلَيْهِ أَشَدُّ غَضَبًا مِنْ غَضَبِهِمْ بِسَبْعِينَ ضِعْفًا. فَيَسْتَغِيثُ بِشَرْبَةٍ، فَيُسْقَى شَرْبَةً يَسْقُطُ مِنْهَا لَحْمُهُ وَعَصَبُهُ، وَيُكَدَّسُ فِي النَّارِ، فَوَيْلٌ لَهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " فَحُدِّثْتُ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ قَالَ: يَتَفَتَّتُ فِي أَيْدِيهِمْ إِذَا قَالَ: ﴿خُذُوهُ﴾ [الحاقة: ٣٠]، فَيَقُولُ: أَلَا تَرْحَمُونِي؟ فَيَقُولُونَ: كَيْفَ نَرْحَمُكَ وَلَمْ يَرْحَمْكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ؟ "
٢٣٨ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا﴾ [مريم: ٨٦] قَالَ: «مُنْقَطِعَةٌ أَعْنَاقُهُمْ مِنَ الْعَطَشِ»
٢٣٩ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَنْبَسَةَ بْنَ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ غَضْبَانُ فَيَقُولُ: ﴿خُذُوهُ﴾ [الحاقة: ٣٠] فَيَأْخُذُهُ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ أَوْ يَزِيدُونَ، فَيَجْمَعُونَ بَيْنَ نَاصِيَتِهِ وَقَدَمِهِ غَضَبًا لِغَضَبِ ⦗١٤٩⦘ اللَّهِ، فَيَسْحَبُونَهُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى النَّارِ، فَالنَّارُ عَلَيْهِ أَشَدُّ غَضَبًا مِنْ غَضَبِهِمْ بِسَبْعِينَ ضِعْفًا. فَيَسْتَغِيثُ بِشَرْبَةٍ، فَيُسْقَى شَرْبَةً يَسْقُطُ مِنْهَا لَحْمُهُ وَعَصَبُهُ، وَيُكَدَّسُ فِي النَّارِ، فَوَيْلٌ لَهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " فَحُدِّثْتُ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ قَالَ: يَتَفَتَّتُ فِي أَيْدِيهِمْ إِذَا قَالَ: ﴿خُذُوهُ﴾ [الحاقة: ٣٠]، فَيَقُولُ: أَلَا تَرْحَمُونِي؟ فَيَقُولُونَ: كَيْفَ نَرْحَمُكَ وَلَمْ يَرْحَمْكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ؟ "
1 / 148