فَصْلٌ
* وَقَوْلُ أَحْمَدَ: "أُحِبُّ كَذَا" (١):
- لِلنَّدْبِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا.
كَقَوْلِ أَحْمَدَ: "يَذْبَحُ إِلَى الْقِبْلَةِ أَحَبُّ إِليَ" (٢)، وَ"يَذْهَبُ إِلَى الْجُمْعَةِ مَاشِيًا أَحَبُّ إِليَّ" (٣).
وَقَدْ قَال النَّبِيُّ ﷺ: "إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ" (٤).
وَقَال: "إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ [-تَعَالى-] (٥) أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ" (٦).
وَالْمَحْبُوبُ مَنْدُوبٌ.
(١) يُنظر: (تهذيب الأجوبة): ٢/ ٦١٨ و٧٨٩ و٧٩٨، و(العُدَّة): ٥/ ١٦٢٧ و١٦٣٤، و(الرعاية): ١/ ٢٥، و(الحاوي): ٥٥، و(المسودة): ٢/ ٩٤٤، و(الفروع): ١/ ٤٥، و(الإنصاف): ٣٠/ ٣٧٥، و(المعونة): ١١/ ٥٨٣، و(مصطلحات الفقه الحنبلي): ٢٨.
(٢) رواية أبي طالب، ذكرها ابن حامد في (تهذيب الأجوبة): ٢/ ٦٢٨، وأبو يعلى في (العُدَّة): ٥/ ١٦٢٨.
(٣) رواية صالح، ولم أجدها في المطبوع من مسائله، وذكرها ابن حامد في (تهذيب الأجوبة): ٢/ ٦٢٩، وأبو يعلى في (العُدَّة): ٥/ ١٦٢٨.
(٤) أخرجه الإمام أحمد في (المسند) رقم: ٩٥٣٠، والبخاري في (صحيحه) رقم: ٦٢٢٣، وفي (الأدب المفرد) رقم: ٩١٩، وابن خزيمة في (صحيحه) رقم: ٩٢٢.
(٥) من (ب).
(٦) متفق عليه، أخرجه البخاري في (صحيحه) رقم: ٦٤٦٤، ومسلم في (صحيحه) رقم: ١٨٦٦.