147

Sidq Akhbar

Genres

============================================================

لنور الدين، فأكرمها الملك الناصر وأعطاها شيئا كثرا(1)، وقال لها: ما تريدين؟ فقالت: آريد قلعة عزاز، وكانوا قد علموها ذلك، فسلمها صلاح الدين إليهم (2).

ودخلت سنة اتنين(2) وسبعين والملك الناصر على حلب، ثم رحل عن حلب في المحرم.

وقيل: إن الحافظ ابن عساكر كانت وفاته هذه السنة، وهي سنة أحد(4) وسبن: وفي سنة اثنين (5) وسبعين وخمسماية الصفح عن الإسماعيلية) قصد الملك الناصر بلد الإسماعيلية(1)، [فأرسلوا](2) إلى خال صلاح الدين صاحب حماه يسأله أن يسعى فيهم في الصفح عنهم، فأجابه صلاح الدين، فرحل عنهم (4).

(1) في الأصل: * وأعطاها شا كثير".

(2) الكامل 430/11، 431، النوادر السلطاية 52، سنا البرق الشامي 209/1- 216، زمدة الحلب 28/3-30، مفرج الكروب 45/2، الروضنين ج1 ق112/2، ناريخ ختصر الدول 216، باربخ الزمان 192، المخصر 58/3، السلوك ج ق61/1، 12، دول الاسلام 85/2، السر 212/4، نارخ ابن الوردي 86/2، مرآة الجنان 393/3، تاريخ ابن خلدون، 257/5، التجوم الزاهرة في خلى حضرة القاهرة 147، البداية والنهاية 293/12، شفاء القلوب 93، الاعلاق الخطيرة ج ق117/1 (523 ه).

(3) الصواب، و اتنتين .

الصواب: احدى".

(5) الصواب: اشين".

(6) لي الأصل تنبت على سطرين الإسماء و عيلية ".

(7) إضادة من عندنا على الأصل لتستقيم العبارة، وهي مفصتلة لي " الكامل * لابن الأتير (8) الكامل 436/11، زبدة الحلب 30/3، 31، مفرج الكروب 44/2، منا البرق الشامية 147

Page 147