146

Sidq Akhbar

Genres

============================================================

وفي سنة أحد(1) وسبعين وخمسماية (القتال بين صلاح الدين وسيف الدين غازي] كان المصاف بين الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن أيوب وبين سيف الدين غازي مودود(2) بتل السلطان فهرب سيف الدين غازي والعساكر التي كانت معه، لأنه كان قد استنجد ابن نجم الدين ابن آرتق صاحب ماردين وغيرهما، وتمت على غازي حتى(2) وصل إلى الموصل مرعوبا، وقصد الهرب منها، فشيته وزيره(4).

(استلام صلاح الدين عزاز] ثم سار صلاح الدين إلى عزاز(6) ونازلها تالث ذي القعدة، وتسلمها حادي عشر ذي الحجة، فوتب عليه اسماعيل وضربه بسكين في رآسه فجرحه، فأمسك صلاح الدين /122/ الإسماعيلي، وبقي يضرب السكين فلا توتر جتى قتل الإسماعيلي على تلك الحال، ووتب آخر عليه فقتل، وثالث فقتل أيضا، وجاء السلطان صلاح الدين إلى خيمته مذعورا، وأعرض(26) الجند وأبعد من أنكره منهم.

ثم إنه حاصر حلب، فسألوه الصلح، فأجابهم، وأخرجوا إليه بنتا صغبرة (1) الصواب: و إحدى" (2) في الأصل "مودوده".

(3) في الأصل: " حتاء.

(4) الكامل 247/11-429، سنا البرق الشامي 1/ر201 204، النوادر السلطانية 52،56، زبدة الحلب 26/3، مفرج الكروب 39/2، الروضتين ج1ق649/2-655، تاريخ الزمان 192، الختصر 58/3، العبر 212/4، دول الإسلام 85/2، مرآة الجيان 293/3، ناريخ ابن الوردي 86/2، البداية والنهاية 292/12، النجوم الزاهرة في خلى حضرة القاهرة 146، 147، تاربخ ابن خلدون 256/5، 257، السلوك ج1 ق61/1، شفاء القلوب 91-88 (5) في الأصل: "غزار".

(1) كذا، والمراد: "واستعرض4 .

146

Page 146