============================================================
سنين. ولمتا ملك الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن آيوب الممالك وركب على الفرنج، وحضر الملك الناصر ابن أيوب الفتح بيروت حادي عشر(1) جمادى الأول سنة نلاثة(2) وثمانين وخس ماية، كان عمر حجي ابن كرامة نخو عشرين سنة، فلاقاه الأمبر جمال الدين حجي المذكور إلى مكان يقال له 8 خلده"(2)، وركب معه على بيروت.
ولما فتح الملك الناصر بيروت لمس بيده رأس حجي، وقال له: هذا قد أخذنا ثأرك من الفرنج، طيب قلبك، أنت مستمر مكان أبيك وإخوتك، وكتب له منشور(1) من شرحه باجرا الأمير جمال الدولة حجي ابن كرامة على ما بيده من جبل بيروت من آعمال الدامور لما وصل إلى الخدمة السلطانية، وتحققنا ما جرى عليه من جانب الكفر(5)، خذهم الله، وهو ملكه وارته(2) عن أبيه وجده. ثم عد القرايا (4) بالغرب، ثم قال: وذلك حبسا منا عليه، وإحسانا إليه لمناسحته وخدمته ونهضته في العدو والمثاغر له. وكتب بأرض بيروت في العشر الآخر من جمادى ( الأول](4) سنة تلاتة(1) وثمانين وخمس ماية.
ثم يرجع إلى ذكر سياق التاريخ.
(1) الصواب: " حادي عشري.
(2) الصواب: *بلاث".
(3) في الأصل: "خلده"، وكذا في: ناربخ بيروت، وما أبتناه هو المشهور الآن، حيث مطار مروت الدوبي، جنوب سروت.
(4) الصواب: منشورا9.
(5) كذا، والمراد: الكفرة، .
(6) كذا، والصواب: * ورته9.
(7) كذا، والمراد : * القرى".
(8) اضافه من تارمخ بيروت 46 .
(1) الصواب: "بلاث".
15
Page 145