============================================================
حاشية (عن التنوخيين) لأتنا قد ذكرنا قبل هذه الترجمة آل تنوخ، وهم أمراء ثغر بيروت، وكان الأمير زهر الدولة أبو العز كرامة ابن بحتر التنوخي في أيام الملك العادل نور الدين محمود ابن زنكي، وكان له عنده المنزلة الرفيعة. وكان منازل الفرنج(1).
فلما توفي زهر الدولة كرامة ابن بحتر قامت(2) أولاده مقامه، وكانوا ثلاث أمارى(2)، فصاتعهم صاحب بيروت الفرنجي(4) ووانسهم وهاداهم(5)، واستدرجهم إلى أن اجتمعوا(2) الثلاثة الكبار معه في الصيد. وتكرر اجتماعهم معه في الصتيد وهو يعطيهم ويحسن إليهم مرار(4) عدة، إلى ذات يوم أحضر صاحب بيروت ابنه صحبته، فلمتا اجتمعوا فعزمهم في غرسه، فلما كان أوان العيي 10/1، 101، ومفتاح السعادة /26، 267، و367/2، و4354/2 وتاريخ الخميس 366/2، وكشف الظنون 54، 57 103، 162، 294، 34، 342، 92524526 1736 173 1836، وشذرات الذمب 4240،239/4 وهدية العارفين 701/1، 702، وايضاح المكنون 224/1، ومنتخبات التواريخ لدمشق 478، 479، ومعجم المطبوعات 181، 182، وكنوز الأجداد 306- 313، وتاريخ الأدب العرب 69/6-73، ومعجم المؤلفين 69/7، 70، وموسوعة علماء اللمسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) 34/8-36 رقم 718، وانظر كتاب ابن عساكر، الذي أصدرنه وزارة التعليم العالي بسورية في ذكرى مرود 90 سنة على ولادته، فهو يضم مصادر ترجمته وأبحاثا كثيرة عنه وعن تاريخه، منها بحث لنا.
(1) كذا، والصواب: " منازلا للفرنج.
(2) في الأصل: " أقامت".
(3) كذا، والمراد : * وكانوا ثلاثة أمراء" .
(4) يرجح أله الأمر البيزنطي " أندر ونيكوس كو منينوس" . انظر: a6 1r 566 اd1971 1660 11661 ااتادد r.1199 (5) كذا في الأصل. وفي أخبار الأعيان 218/1 " آنهم وفي ناريخ بيروت 45 "هادنهم" .
(6) كذا، والصواب: واجتمع".
(2) الصواب: مرارا.
143
Page 143