دن لذريق :
حياته كانت عارا علي، وشرفي سام يدي هذا البطش.
الفيرة :
ولكن أتلجأ إلى بيت صريعك؟
وهل جرى أن قاتلا اتخذ بيت قتيله موئلا؟
دن لذريق :
إنما أتيته لأستسلم إلى ولي الدم فيه، فلا تنظري إلي بهذه الدهشة. أطلب الموت بعد أن أعطيته. وغريمي هو غرامي، وقاضي هو شيمان.
حق لي أن أموت حين أثرت حفيظتها
1
فوافيت ولا مطمع لي إلا سماع الحكم علي من فمها، وتناول الضربة القاضية من يدها.
Unknown page