Sudur al-ʿuqud fi taʾrih al-ʿuhud
شذور العقود في تأريخ العهود
Genres
فملما بلغت النجم عزا ورفمة
وصارت رقاب الخلق أجمع لي رقا رماني الردى سهما فأخمد جمرتي
نانا ذا في حفرتي عاجلا ملقى نمأذهبت دنياي وديني سفاهة
نمن ذا الذي مني بمصرعه اشقى
ثم جعل يقول: ما أغنى عنى ماليه، هلك عنى سلطانيه. فرددها إلى أن الوفي في شوال هذه السنة، عن سبع وأربعين سنة وأحد عشر شهرا، ودفن ني دار المملكة وكتم ذلك، ثم حمل إلى مشهد علي رظنفيه .
في سنة ثلاث (373 ه)(1).
اظهرت وفاة عضد الدولة، وجلس ابنه صمصام الدولة للعزاء به، وجاءه الطائع معزيا . وانقض كوكب في صفر عظيم الضوء، وكان عقيبه دوي كدوي الرعد، وغلا السعر فبلغ الكر أربعة آلاف وثمانماثة درهم .
في سنة اربع (374 م) (2) .
كان عرس في درب رياح، فوقعت الدار وهلك كثير من النساء، وأخرجوا من تحت الهدم بالحلي والزينة ، فكانت المصيبة عامة .
وفي سنة خمس (375 و)(3).
ورد الخبر بورود بعض القرامطة إلى الكوفة، فانزعج الناس لما تمكن من النفوس [من]4) هيبة مؤلاء؛ لأن جماعة من الملوك كانوا يصانعونهم ، حتى ن عضد الدولة أقطعهم ناحية بواسط.
في سنة ست (376 ه)(5).
قبل ابن معروف شهادة الدارقطني؛ فندم [الدارقطني]6) على شهادته وقال :
Page 232