Shucur Bi Cur

al-Safadi d. 764 AH
33

Shucur Bi Cur

الشعور بالعور

Investigator

الدكتور عبد الرزاق حسين

Publisher

دار عمار-عمان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Publisher Location

الأردن

تحقيره وإهوانه ﷺ الدَّجَّال أَنه قَالَ إِنَّه أَعور وَفِي بعض الْأَحَادِيث هُوَ أَهْون على الله تَعَالَى من ذَلِك وَأَنه لَا يقدر على قتل أحد إِلَّا ذَلِك الرجل ثمَّ يعجز عَنهُ ويضمحل أمره بعد ذَلِك هُوَ وَأَتْبَاعه وَمن تفخيمه إِيَّاه وتعظيم الْفِتْنَة بِهِ هَذِه الْأُمُور الخارقة للْعَادَة والإنذار بِهِ من الْأَنْبِيَاء وللأمم عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْوَجْه الثَّانِي أَنه خفض من صَوته فِي حَال التَّكَلُّم لِكَثْرَة مَا تكلم فِيهِ فخفض بعد طول الْكَلَام والتعب ليستريح ثمَّ رفع صَوته ليبلغ النَّاس بلاغا كلَاما طَائِفَة النّخل أَي جمَاعَة النّخل الملتفة حجيجه حاجه فحجه إِذا غَلبه بِالْحجَّةِ القاطعة فَكَأَنَّهُ ﷺ إِن جَاءَ الدَّجَّال وَقَالَ أَنا ربكُم قَالَ لَهُ إِن رَبنَا لَيْسَ بأعور وحاجه أَي قطعه وغلبه بِالْحجَّةِ الباهرة فَيكون حِينَئِذٍ حجيجه وَإِن لم يَأْتِ فِي زَمَانه ﷺ فَكل امْرِئ حجيج نَفسه أَي يُجَادِل بِالْحجَّةِ عَن نَفسه قطط قطط شعره بِكَسْر الطَّاء الأولى وَهُوَ أحد مَا جَاءَ فِي الأَصْل بِإِظْهَار التَّضْعِيف أَي اشتدت جعودة شعره تَقول جعد قطط وَرجل قطّ الشّعْر وقطط بِمَعْنى خَارج خلة قَالَ الشَّيْخ النَّوَوِيّ ﵀ هَكَذَا هُوَ فِي نسخ بِلَادنَا خلة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَاللَّام وتنوين الْهَاء

1 / 70