Shucur Bi Cur

al-Safadi d. 764 AH
2

Shucur Bi Cur

الشعور بالعور

Investigator

الدكتور عبد الرزاق حسين

Publisher

دار عمار-عمان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Publisher Location

الأردن

وسالت عَلَيْهِ شعاب الْحَيّ حِين دَعَا أنصاره بِوُجُوه كالدنانير صَلَاة آياتها لَا تنسخ وغاياتها لَا تسلخ مَا زَالَت الْجَوَاهِر بالنظم نحورا وأصبحت كواكب الشرق بِالْفَجْرِ عورا وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا إِلَى يَوْم الدّين وَبعد فَإِن التصنيف فن لَا يمله من اعتاده وَلَا يلتذه إِلَّا من اشْترى لَهُ سهره وَبَاعَ فِيهِ رقاده وَلَا يأنس بِهِ فِي طول أَسْفَاره إِلَّا من وثق بِمَا مَعَه من الزوادة شعر (تغر حلاوات النُّفُوس قلوبها ... فتستعذب اللَّذَّات وَهِي حمام) وَهُوَ شغل للنَّفس عَمَّا يعرض لَهَا من هموم هَذِه الدَّار ومطل يدافع بصفوه مَا تحدثه الْآفَات من الأكدار وَسَهل يرتاح الْقلب إِلَيْهِ إِذا اضطرته إِلَى حزنها الأقدار شعر (الدَّهْر يعجب من حملي نوائبه ... وصبر جسمي على أحداثه الحطم) (وَقت يضيع وَعمر لَيْت مدَّته ... فِي غير أمته من سالف الْأُمَم) (أَتَى الزَّمَان بنوه فِي شبيبته ... فسرهم وأتيناه على الْهَرم) وَلما أعَان الله بِلُطْفِهِ وَمن وَيسر أَسبَاب فَضله فاقتنصت مِنْهَا مَا سنح وَعَن وأكملت تصنيفي الَّذِي وسمته بنكت الْهِمْيَان فِي نكت

1 / 39