85

خلي صدودك يستطيل فإنما

أحيا حياة مكفر مفزوع

قد مضه الحرمان إلا شعلة

تذكي لهيب الشاعر المطبوع

فيذوب في الشعر الحزين فؤاده

ويضوع بين تحرق وولوع

فيعيش بالوجد الأليم كأنما

هذا العناء له دواء الجوع

الحسن إن فات الحياة فأثره

ظلم، وما المطبوع كالمصنوع

Unknown page