75

على مذابح تبريحي وتأبيني

العمر ضاع بأحلام أداعبها

كالطفل يلهو بنوار البساتين

مضى زمان كأن النحل تغبطني

للجهد والدأب في بؤس وفي لين

فالآن والنجح موفور له سبب

أرى الحظوظ حيارى كالمجانين!

دنيا تخبط أعلاها بسافلها

فما انتفاعي بدنيا قدرها دوني؟

لا تخذل النفس إلا من حقارتها

Unknown page