70

ويقطر لفظها باللحن حتى

ليرشف في خشوع وابتهال

تأمل بلبل غنى، وأصغى

بسمع مدله وافي الخيال

وشاركت الأزاهر عاشقيها

ففاضت بالعبير وبالسؤال

وتمشي في اعتدال القد فخرا

لألوان الملاحة والجلال

ويصحبها النسيم وقد تندى

بنضرتها فينعش كل بال

Unknown page