ثانيا قوله:
وما قل من كانت بقاياه مثلنا
شباب تسامى للعلى وكهول
فظاهر من هذا البيت أن الشاعر يذكر أن القلة إنما نشأت عما أصاب الأمة من الحروب والقتال وغيره، ولم تعرف أمة جاهدت في سبيل الله وسبيل القومية والوطن منذ نشأتها إلى أن باد ملكها ولقيت ما لقيت من غيرها من الاضطهاد والتشتيت والإكراه على الانفراط من سلكها كأمة اليهود.
ثالثا قوله:
لنا جبل يحتله من نجيره
منيع يرد الطرف وهو كليل
أليس يعني جبال أرض المقدس؟ أو ليست كلها جبالا؟ وما قيل لها بالعبرية صيون إلا لمعنى الصخر، ومقابل الكلمة في العربية الصوان أو الصوانة أو الصهوة، وهذه بمعنى البرج في أعلى الرابية. ومتى عرفت النصارى بأنهم ذوو جبل أو جبال؟
رابعا قوله:
علونا إلى خير الظهور وحطنا
Unknown page