وَحُجَّتُهُمْ قَوْلُهُ تَعَالَى «وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ «١»» .
وَمَا «٢» حَكَوْا عَنْ عَائِشَةَ «٣» ﵂:
مَا فَقَدْتُ «٤» جَسَدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ:
وَقَوْلُهُ: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ» .
وَقَوْلُ أَنَسٍ «٥»: وَهُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. وَذَكَرَ الْقِصَّةَ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِهَا: فَاسْتَيْقَظْتُ وَأَنَا بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ..
وَذَهَبَ مُعْظَمُ السَّلَفِ وَالْمُسْلِمِينَ: إِلَى أَنَّهُ إِسْرَاءٌ بِالْجَسَدِ وَفِي الْيَقَظَةِ.
وَهَذَا هُوَ الْحَقُّ.. وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ «٦» - وَجَابِرٍ «٧» - وَأَنَسٍ «٨» - وَحُذَيْفَةَ «٩» - وَعُمَرَ «١٠» - وَأَبِي هريرة «١١» - ومالك
(١) سورة الاسراء ٦٠ «والشجرة الملعونة في القران ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا» .
(٢) من رواية ابن اسحق وابن جرير.
(٣) تقدمت ترجمته في ص «١٤٦» رقم «٥» .
(٤) ويبطله أنه ما بنى إلا بعد الهجرة.
(٥) تقدمت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» .
(٦) تقدمت ترجمته في ص «٥٢» رقم «١» .
(٧) تقدمت ترجمته في ص «١٥٤» رقم «٦» .
(٨) ويبطله أنه ما بنى إلا بعد الهجرة.
(٩) تقدمت ترجمته في ص «٦٤» رقم «٦» .
(١٠) تقدمت ترجمته في ص «١١٣» رقم «٤» .
(١١) تقدمت ترجمته في ص «٣١» رقم «٥» .