سَرْحُكُمْ «١»، وَلَا يُعْضَدُ «٢» طَلْحُكُمْ «٣»، وَلَا يُحْبَسُ دَرُّكُمْ «٤»، مَا لَمْ تُضْمِرُوا الرِّمَاقَ «٥»، وَتَأْكُلُوا الرِّبَاقَ «٦» .
مَنْ أَقَرَّ فَلَهُ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ، وَالذِّمَّةِ، وَمَنْ أَبَى فَعَلَيْهِ الرَّبْوَةُ «٧» .
وَمِنْ كِتَابِهِ لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ «٨»: «إلى الأقيال العباهلة «٩»، والأرواع «١٠» الْمَشَابِيبِ «١١» .
وَفِيهِ: فِي التِّيعَةِ «١٢» شَاةٌ، لَا مُقَوَّرَةُ «١٣» الألياط «١٤»،
(١) سرحكم: ماشيتكم التي تسرح..
(٢) نعضد: يقطع.
(٣) الطلح: شجر كبير من أشجار الشوك حسن اللون والريح..
(٤) دركم: الماشية التي تذهب للرعي وتدر لبنا أي لا تمنع من الرعي.
(٥) الرماق: النفاق.
(٦) الرباق: في الأصل عروة الحبل، يربط بها ما خيف ضياعه، وهنا استعارها لنقض العهد.
(٧) الربوة: الزياده في الفريضة عقوبة له. وهذا الحديث رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة، والديلمي في مسند الفردوس.
(٨) مرت ترجمته في ص «١٦٨» رقم «٥» .
(٩) العباهلة: ملوك اليمن الذين أقروا على ملكهم فلم يزالوا عنه.
(١٠) الأرواع: حسان الوجوه.
(١١) المشابيب: جمع مشبوب أي الرؤوس السادة.
(١٢) انتيعة: الأربعين من الغنم.
(١٣) مقورة: الإقوار الاسترخاء في الجلد.
(١٤) الألياط: الجلود من لاط أي لضق والأصل هو قشر الشجرة.