ضمَمْنا جناحَيْهِ بكلِّ شِمِلَّةٍ ... ومُرتَقِبِ اليُمنى كَتُومِ التزَغُّمِ
فأضحى وما يدري بأيّةِ بلدةٍ ... ولا أينَ منها مَيدةٌ لمْ تُصرَّمِ
يخِرُّ حِيالَ المَنكِبَيْنِ كأنّهُ ... نَخيعٌ على ذي قوةٍ مُتَغَمْغِمِ
أَميمُ كرىً أثْأى بهِ خطَلُ السُّرى ... وهَيْجات عُرْيانِ الأشاجعِ شَيْظَمِ
ومنهنَّ تحتَ الرحْلِ جلْسٌ جعلْنَها ... دواءً لنجوى الطارقِ المُتنوِّمِ
إذا المُنقِياتُ العِيدُ بلَّغْنَ أرقَلَتْ ... على الأيْنِ إرقالَ الفَنيقِ المُسدَّمِ
1 / 79