أنخْنا فلمّا أفرغَتْ في دماغِهِ ... وعينَيْهِ كأسُ النومِ قلتُ لهُ قُمِ
فما قامَ إلاّ بينَ أيدٍ تُقيمُهُ ... كما عطفَتْ ريحُ الصَّبا عودَ ساسَمِ
خطا الكُرهَ مغلوبًا كأنَّ لسانَهُ ... لِما ردَّ من رجْعٍ لسانُ المُبَرْسَمِ
وودَّ بوُسْطى الخمسِ منهُ لو اننا ... رحَلْنا وقُلنا في المَناخِ لهُ نَمِ
فلمّا تغشّاهُ على الرحْلِ ينثَني ... مُسالَيْهِ عنهُ في وراءٍ ومُقْدَمِ
1 / 78