الجنة". . . (١).
وقال أبو عبد الله: أحب الناس إلي أحياء وأمواتًا أربعة بريد بن معاوية، وزرارة، ومحمد بن مسلم، والأحول، وهم أحب الناس إلي أحياء أو أمواتًا" (٢).
وقال أبو عبد الله أيضًا: رحم الله زرارة بن أعين لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي" (٣).
وقال ما أجد أحدًا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة، وأبو بصير، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة" (٤).
ثم هذا هو زرارة بن أعين الذي قال فيه الجعفر هذا نفسه عن ابن أبي حمزة عن أبي عبد الله "ع" قال: قلت: والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم".
قال: أعاذنا الله وإياك من ذلك الظلم، قلت ما هو قال: هو والله ما أحدث زرارة وأبو حنيفة وهذا الضرب، قال قلت: (يعني ابن أبي حمزة) الزنا معه قال: الزنا، ذنب" (٥).
(١) رجال الكشي ص١٢٢ ط كربلاء العراق
(٢) رجال الكشي ص١٢٣
(٣) رجال الكشي ص١٢٤
(٤) رجال الكشي ص١٢٥
(٥) رجال الكشي ص١٣١، ١٣٢ تحت ترجمة زرارة