Iʿtiqād ahl al-Sunna
اعتقاد أهل السنة
الَّذِي هُوَ مَخْلُوقٌ اغْفِرْ لِي. وَهَذَا كُفْرٌ بِاللَّهِ، وَخِلَافُ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ، وَإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُغَةِ الْعَرَبِ وَالْعُرْفِ وَالْعَادَةِ. فَأَمَّا لُغَةُ الْعَرَبِ فَعَنِ الْأَصْمَعِيِّ، وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ الْمُثَنَّى: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ: الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمَّى فَاشْهَدْ عَلَيْهِ بِالزَّنْدَقَةِ. وَعَنْ خَلَفِ بْنِ هِشَامٍ الْبَزَّارِ الْمُقْرِئِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ: إِنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ مَخْلُوقَةٌ، فَكُفْرُهُ عِنْدِي أَوْضَحُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ. وَمِنَ الْأَئِمَّةِ الشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ
٣٣٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا» . وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» ⦗٢٣٣⦘. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ، وَلَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
2 / 232