[٢٩] ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين فهو خارجي، وقد شق عصا المسلمين، وخالف الآثار، وميتته ميتة جاهلية.
[٣٠] ولا يحل قتال السلطان والخروج عليه وإن جاروا، وذلك قول رسول الله ﷺ لأبي ذر: «اصبر، وإن كان عبدا حبشيا» .
وقوله للأنصار: «اصبروا حتى تلقوني على [الحوض]» .
وليس من السنة قتال السلطان؛ فإن فيه فساد الدين والدنيا.
[٣١] ويحل قتال الخوارج إذا عرضوا للمسلمين في أنفسهم
1 / 58