254

Sharḥ Shudhūr al-Dhahab fī maʿrifat kalām al-ʿarab

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Editor

رسالة ماجستير للمحقق

Publisher

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

أعجبني ضربُ زيد، وكرهت ضربَ عمرو، وعجبت من ضربِ عمرو، فيكون معربا.
وبني (آمين) ١ على الفتح فرارا من التقاء الساكنين وطلبا للتخفيف. ومثله (هيت) المفتوحة. و(إيهِ) على الكسر، لأنها الحركة المخلصة من التقاء الساكنين بالأصالة٢. و(هيتِ) ١٨/ب المكسورة٣ كذلك٤، ومن بناها على الضم فقد شبهها ب (حيث) ٥.
ص: والمضمرات، ك (قومي) (و(قمتُ) و(قمتَ) و(قمتِ) .
ش: الباب الثاني من الأبواب السبعة المبنية المضمرات.
وبنيت لشبهها بالحرف في الوضع، لأن أكثرها على حرف واحد أو حرفين، فأشبهت باء الجر ولامه وواو العطف وفاءه، وقدْ وبلْ وهلْ، ونحو ذلك من الحروف، وما كان منها على أكثر من ذلك فمحمول على

(آمين) اسم فعل أمر بمعنى استجب، وفيها لغات، تنظر في المخصص ١٤/٩٧ وشرح المفصل ٤/٣٤ والتبيان في إعراب القرآن ١/١١.
٢ من قوله: وطلبا للتخفيف إلى التقاء الساكنين، ساقط من (ب) و(ج) بسبب انتقال النظر.
(هيت) فيها عدة لغات: فتح التاء وكسرها وضمها و(هيَّت) بتشديد الياء و(هِيتَ) بكسر الهاء وفتح التاء. ينظر شرح المفصل ٤/٣٢ والتسهيل ص ٢١١ وشرح الكافية للرضي ٢/٧١.
٤ أي بنيت على الكسر بالأصالة، لأن الكسر هو الأصل في التخلص من الساكنين.
٥ ينظر شرح المفصل ٤/ ٣٢.

1 / 271