ثمَّ قلت السَّابِع اسْم مَا حمل على لَيْسَ وَهِي أَرْبَعَة لات فِي لُغَة الْجمع وَلَا تعْمل إِلَّا فِي الْحِين بِكَثْرَة أَو السَّاعَة أَو الأوان بقلة وَلَا يجمع بَين جزءيها وَالْأَكْثَر كَون الْمَحْذُوف اسْمهَا نَحْو ﴿ولات حِين مناص﴾ وَمَا وَلَا النافيتان فِي لُغَة الْحجاز وَإِن النافية فِي لُغَة أهل الْعَالِيَة وَشرط إعمالهن نفي الْخَبَر وتأخيره وَأَن لَا يليهن معموله وَلَيْسَ ظرفا وَلَا مجرورا وتنكير معمولي لَا وَأَن لَا يقْتَرن اسْم مَا بإن الزَّائِدَة نَحْو ﴿مَا هَذَا بشرا﴾ و(وَلَا وزر مِمَّا قضى الله واقيا ...)
وَإِن ذَلِك نافعك وَلَا ضارك
وَأَقُول السَّابِع من المرفوعات اسْم مَا حمل فِي رفع الِاسْم وَنصب الْخَبَر على لَيْسَ وَهِي أحرف أَرْبَعَة نَافِيَة وَهِي مَا وَلَا ولات وَإِن
فَأَما مَا فَإِنَّهَا تعْمل هَذَا الْعَمَل بأَرْبعَة شُرُوط أَحدهَا أَن يكون اسْمهَا مقدما وخبرها مُؤَخرا وَالثَّانِي أَن لَا يقْتَرن الِاسْم بإن الزَّائِدَة وَالثَّالِث أَن لَا يقْتَرن الْخَبَر بإلا وَالرَّابِع أَلا يَليهَا مَعْمُول الْخَبَر وَلَيْسَ ظرفا وَلَا جارا ومجرورا