انتقلت إلى المبحث الثاني فتحدثت عن آثاره وبينت الموجود منها، وأشرت إلى المفقود، وأفردت حديثًا لآثاره النحوية والصرفية التي وصلت إلينا.
وجعلت الفصل الثاني للكتاب المحقّق، فجاء في مبحثين: أولهما لدراسة الكتاب، والثاني لتوثيقه والحديث عن مخطوطاته وبيان منهجي في تحقيقه.
وأما القسم الثاني فهو خاص بتحقيق الكتاب.
وختمنا الكتاب بمجموعة الفهارس الفنية اللازمة لتحقيق الكتاب.
ولا يفوتني في هذه المقّدمة أن أشير إلى نقطة مهمة، تتعلق بعالمنا ركن الدين، حيث يلتبس الأمر على كثير من الناس فيظن أغلبهم أن ركن الدين ورضي الدين شخص واحد، معتمدين على أن كلًّا منهما قد شرح مقدمتي ابن الحاجب.
1 / 9