ومِتّ تَمَات -بكسر الميم [كخِفْت تخاف] ١، ودُمْتَ تَدُومُ. ودِمْتَ -بكسر الدال- تدام؛ فأخذ الماضي من إحداهما والمضارع من الأخرى.
وكذا شَمَلَ يَشْمَلُ -بفتح العين فيهما-٢ من اللغة المتداخلة؛ لأنه جاء "٢٣": شَمِلَ يَشْمَلُ٣ -بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع [وشَمَلَ يَشْمُل٤، بفتح العين في الماضي، وضمها في المضارع] ٥.
قوله: "وإن كان على فَعُلَ ضُمَّتْ".
أي:٦ وإن كان الماضي على "فَعُلَ" -بضم العين- ضمّت العين في المضارع قياسا مطردا إلا أن سيبويه حكى كُدْتَ تَكَاد -بضم الكاف في الماضي وفتحها في المضارع- وهو شاذ٧. والجيد: كِدْتَ تَكَادُ، مثل: نِمْتَ تَنامُ.
١ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
٢ ما بين الشرطتين: ساقط من "هـ".
٣ وهي اللغة المشهورة. يقال: شَمِلَهم الأمرُ يَشْمَلُهُمْ، إذا عمّهم. "الصحاح: ٥/ ١٧٣٨".
٤ في الصحاح "شمل" ٥/ ١٧٣٩: "وشَمِلَهُمْ -بالفتح- يَشْمُلُهُمْ لغة، ولم يعرفها الأصمعي".
٥ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٦ الواو ساقطة من "ق".
٧ في الكتاب "٤/ ٤٠": "وقد قال بعض: كُدْتَ تَكادُ، فقال فَعُلْتَ تَفْعَل، كما قال: فَعِلْت أَفْعَلُ وكما نزل الكسرة كذلك ترك الضمة. وهذا قول الخليل. وهو شاذ من بابه كما أن فَضِلَ يَفْضُلُ شاذ من بابه".