أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الصلاة
ومن الأحاديث التي جاءت حديث ابن مسعود ﵄ قال: (سألت النبي ﷺ: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، فجعله بعد الصلاة، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله).
وأخر الجهاد على البر بالوالدين، لكن إذا تعين الجهاد فإنه يجاهد في سبيل الله ﷿ ولا ينتظر إذن الوالدين في ذلك، أما إذا لم يتعين الجهاد فيجب أن يستأذنهما في الجهاد في سبيل الله ﷿.
فبر الوالدين جعله النبي ﷺ بعد الصلاة وقبل الجهاد في سبيل الله.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (لا يجزي ولد والدًا إلا أن يجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه)، رواه مسلم.
أي: الشيء الوحيد الذي يمكن للولد أن يجزي به حق والده سواء كان أباه أو أمه، هو أن يجده مملوكًا فيشتريه ثم يعتقه.
13 / 16