وفي حديث سمرة بن جندب (أن رسول الله ﷺ صلى بهم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا يسمع له صوت ..) إلى آخر الحديث. وفي كل ذلك يقول: لا أسمع له صوتا.
فأما ما رووه عن عائشة ﵂ فقد اختلف عليها فيه؛ فروى سليمان بن يسار عن عروة عن عائشة ﵂ قال: (كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فصلى بالناس فقام فحزرت قراءته، وأرى أنه قرأ سورة البقرة). وذكرت إلى أن قالت في الركعة الثانية:
1 / 63