فصل
وقوله: إنها تصلى في المسجد؛ فكذلك روى أن النبي ﷺ صلاها في المسجد.
رواه ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب [ق/١١ أ] عن عروة عن عائشة ﵂ قالت: كسفت الشمس في حياة رسول الله ﷺ فخرج رسول الله ﷺ إلى المسجد فقام فخطب الناس.
ورواه، وذكر الحديث.
فصل
وأما اختياره تطويل القراءة؛ فلما رويناه من حديث عائشة ﵂ وابن عباس وأنه حزر قراءته ﷺ فكان في الركعة الأولى كنحو من سورة البقرة، وفي الثانية نحو من سورة آل عمران.
وتطويل الركوع دون تطويل القراءة؛ على ما روى نصا في الحديث.
فأما السجود فإنه لا يطول كتطويلهما، بل يؤتى به على حسب ما يؤتى في سائر الصلوات.
ومن أصحابنا من يقول أيضا: إن السجود يطول فيه. وقول مالك أصح؛ لأنه لم يذكر في الحديث تطويل السجود.
فرع
رفع رأسه من الركوع الأول من الركعة الأولى، وأراد القراءة فهل يقرأ
1 / 60