95

Sharh Qatr Nada

شرح قطر الندى وبل الصدى

Investigator

محمد محيى الدين عبد الحميد

Publisher

القاهرة

Edition Number

الحادية عشرة

Publication Year

١٣٨٣

اللفظية وَنَحْو ذَلِك فِي الْعدَد وَاحِد اثْنَان ثَلَاثَة فَإِنَّهَا تجردت لَكِن لَا رسناد فِيهَا وَدخل تَحت قَوْلنَا للاسناد مَا إِذا كَانَ الْمُبْتَدَأ مُسْندًا إِلَيْهِ مَا بعده نَحْو زيد قَائِم وَمَا إِذا كَانَ الْمُبْتَدَأ مُسْندًا إِلَى مَا بعده نَحْو أقائم الزيدان وَالْخَبَر هُوَ الْمسند الَّذِي تتمّ بِهِ مَعَ الْمُبْتَدَأ فَائِدَة فَخرج بِقَوْلِي الْمسند الْفَاعِل فِي نَحْو أقائم الزيدان فَإِنَّهُ وَإِن تمت بِهِ مَعَ الْمُبْتَدَأ الْفَائِدَة لكنه مُسْند إِلَيْهِ لَا مُسْند وبقولي مَعَ الْمُبْتَدَأ نَحْو قَامَ فِي قَوْلك قَامَ زيد وَحكم الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر الرّفْع ص وَيَقَع الْمُبْتَدَأ نكرَة إِن عَم أَو خص نَحْو مَا رجل فِي الدَّار أإله مَعَ الله ولعَبْد مُؤمن خير من مُشْرك وَخمْس صلوَات كتبهن الله ش الأَصْل فِي الْمُبْتَدَأ أَن يكون معرفَة لَا نكرَة لِأَن النكرَة مَجْهُولَة غَالِبا وَالْحكم على الْمَجْهُول لَا يُفِيد وَيجوز أَن يكون نكرَة إِن كَانَ عَاما

1 / 117