300

Sharḥ Qaṭr al-Nadā wa-Ball al-Ṣadā

شرح قطر الندى وبل الصدى

Editor

محمد محيى الدين عبد الحميد

Publisher

القاهرة

Edition

الحادية عشرة

Publication Year

١٣٨٣

من أَفعَال الحلى الَّتِي الْوَصْف مِنْهَا على وزن أفعل لأَنهم قَالُوا من ذَلِك هُوَ أعمى وأعرج وأسود وأحمر وألمى وأدعج
الْوَقْف
ص بَاب الْوَقْف فِي الْأَفْصَح على نَحْو رَحْمَة بِالْهَاءِ وعَلى مسلمات بِالتَّاءِ ش إِذا وقف على مَا فِيهِ تَاء التَّأْنِيث فَإِن كَانَت سَاكِنة لم تَتَغَيَّر نَحْو قَامَت وَقَعَدت وَإِن كَانَت متحركة فإمَّا أَن تكون الْكَلِمَة جمعا بِالْألف وَالتَّاء أَولا فَإِن لم تكن كَذَلِك فالأفصح الْوَقْف بإبدالها هَاء تَقول هَذِه رَحْمَة وَهَذِه شَجَرَة وبعم يقف بِالتَّاءِ وَقد وقف بعض السَّبْعَة فِي قَوْله تَعَالَى إِن رَحْمَة الله قريب من الْمُحْسِنِينَ ووإن شَجَرَة الزقوم بِالتَّاءِ وَسمع بَعضهم يَقُول يَا أهل سُورَة البقرت فَقل بعض من سَمعه وَالله مَا أحفظ مِنْهَا آيت وَقَالَ الشَّاعِر وَالله أنجاك بكفي مسملت من بعد مَا وَبعد مَا وَبعد مت كَانَت نفوس الْقَوْم عِنْد الغلصمت وكادت الْحرَّة أَن تدعى أمت

1 / 325