125

Sharh Qatr Nada

شرح قطر الندى وبل الصدى

Investigator

محمد محيى الدين عبد الحميد

Publisher

القاهرة

Edition Number

الحادية عشرة

Publication Year

١٣٨٣

أَو مَا فِيهِ عسر كَقَوْل المعدم الآيس لَيْت لي قِنْطَارًا من الذَّهَب وَلَعَلَّ للترجي وَهُوَ طلب المحبوب المستقرب حُصُوله كَقَوْلِك لَعَلَّ زيدا هَالك أَو للتَّعْلِيل كَقَوْلِه تَعَالَى فقولا لَهُ قولا لينًا لَعَلَّه يتَذَكَّر أَي لكَي يتَذَكَّر نَص على ذَلِك الْأَخْفَش ص إِن لم تقترن بِهن مَا الحرفية كَقَوْلِه إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِد إِلَّا لَيْت فَيجوز الْأَمْرَانِ ش إِنَّمَا تنصب هَذِه الأدوات الْأَسْمَاء وترفع الْأَخْبَار بِشَرْط أَن لَا تقترن بِهن مَا الحرفية فَإِن اقترنت بِهن بَطل عملهن وَصَحَّ دخولهن على الْجُمْلَة الفعلية قَالَ الله تَعَالَى قل إِنَّمَا يُوحى إِلَى أَنما إِلَهكُم إِلَه وَاحِد وَقَالَ تَعَالَى كَأَنَّمَا يساقون إِلَى الْمَوْت وَقَالَ الشَّاعِر قوالله مَا فارقتكم قاليا لكم وَلَكِن مَا يقْضى فَسَوف يكون

1 / 149