328

Sharḥ al-qaṣāʾid al-sabʿ al-ṭiwāl al-jāhiliyyāt

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Editor

عبد السلام محمد هارون

Publisher

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Edition

الخامسة

Genres

أراد: فأنظر، فوصل الضمة بالواو.
و(الذفرى)، والذفريان: الحيدان المشرفان وراء الأذنين، وهما عن يمين النقرة وشمالها. وأول شيء
يعرق من البعير الذفريان. وأول ما يبدو فيه السمن لبانه وكرشه، وآخر ما يبقى فيه السمن عينه
وسلاميتاه وعظام إخفاقه. والدليل على ذلك قول الراجز:
بناتُ وَطَّاء على خَدِّ اللَّيلْ ... لا يَشْتكينَ عَملًا ما أنقَيْنْ
ما دامَ مُخٌّ في سُلامَي أو عَيْنْ
وآخر ما يبقى منه فيما يظهر منه تليله وفائلة. والدليل على ذلك قول النابغة:
شوازب كالأجلام قد آلَ رِمُّها ... سَماحيقَ صُفرًا في تليلٍ وفائلِ
الشوازب: الضوامر. والأجلام: ضرب من الشاء. وقال الآخر:
إنّ لنا خَيْلًا فديناهُنَّهْ ... قد بَسَأتْ بالحرب حتَّى هُنَّهْ
صَواليَ الموتِ هواديهنَّهْ
و(الغضوب) والغضبى واحد، وهي المتزغمة. و(الجسرة): الطويلة. ويقال رجل جسر، أي
طويل. قال الشاعر:

1 / 333